‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا تحت المجهر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا تحت المجهر. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 8 مارس 2010

النقابة vs وزارة التربية والتعليم


شبح السنة البيضاء يحوم في الأفق مرعبا تلاميذ وطلاب العلم بالجزائر بسبب تجاهل وزارة التربية والتعليم لمطالب النقابات الوطنية التي قررت التمسك بمطالبها مهم كلفها الأمر........
بدأ مشكل الإضراب العويص مع مطلع العام الدراسي في نوفمبر وقد دام حوالي 4 أسابيع أي شهر كامل ومقاعد الدراسة شاغرة بعد ذلك باشر الوزير بن بوزيد باعطاء مسكنات للنقابة الا وهي تحقيق مطالبهم مع حلول العام الجديد 2010 فقبلت وواصل الأساتذة برنامجهم الدراسي والتلاميذ فقط يتكبدون أضرار التقطعات الجارية في الدراسة فاختلطت الدروس ومنهم من نسى ما أخذوه من دروس قبل الإضراب والإمتحانات قد اقتربت !
دخلنا الفصل الثاني ومعه العام الجديد والقطاع النقابي ينتظر الرد من الوزير اخيرا باح الوزير بما لديه في كل وسائل الإعلام واستجاب لكل المطالب لكن ماكان وراء ذلك انه تحايل عليهم بزيادات زهيدة لم ترضي جيب المربي الجزائري والأكثر من ذلك انها قد ادخلت فيها منحة المردودية التي تعطى للمربي الجزائري كل 6 أشهر كجزاء لجهوده وتشجيعة لبناء مستقبل ابناء الجزائر فما ان اكتشفت النقابتان كنابست واينباف ذلك بادرت بشل الدراسة ابتداء من 24 فيفري لمدة أسبوع متجدد آليا الوزارة بدورها قامت بالتصدي لهم ولجأت الى العدالة التي أصدرت قرار إستئناف العمل فاشهرت بدورها العصا امام الاساتذة وهددتهم بالشطب من قوائم الوظيف العمومي اظافة الى حل النقابات ان لم يتم توقيف الإضراب فاستجابت اينباف وواصلت كنابست ونحن مازلنا ننتظر نتائج المعركة وكيف سينتهي سيناريو هذا الاضراب
لمعلومات حول الاضراب موقع نقابة الكنابست : اظغط هنا


الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

التعليم في البلاد العربية

نعرف كلنا حال التعليم في بلاد العرب فمهما درسوا ومهما تخرج الملايين الشباب سنويا من جامعاتنا لكن للأسف لا يوجد شخص واحد يستحق الشهادة عن جدارة الا من رحم ربك وتجده يفكر مباشرة بالهجرة والنتيجة هجرة الأدمغة ويعود ذلك لردائة التعليم تكثيف ساعات الدراسة ومضاعفتها دون أي مردود ايجابي واترككم مع الصورة هي افصح مني
نظام دراستنا
للأسف هذا الواقع الذي يؤول اليه نظام التعليم العربي



وهذه مجموعة صور هزلية أقرب من الواقع الذي تعيشه مدارسنا المحترمة

أمر مزري حقا
شكرا لتتبعكم أردت ان أوصل الفكرة بطريقة هزلية حتى تصل الفكرة بسرعة الى دماغ العربي لأن هذا هو الأسلوب الوحيد الذي ينفع معه

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

فيزا شنغن.............لمن استطاع اليها سبيلا


الهجرة بلا رجعة
في هذه المرة أثارت عبارة في بالي كثيرا من الأفكار وأردت ان أشارككم أرائي حول هذه الضاهرة التي مست جميع الجزائريين وأصبحت عروسة احلام كل شاب ضائع في الجزائر خاصة الواقعين في شبكة البطالة همهم الوحيد القفز الى الجانب الآخر الذي بالنسبة اليهم عالم آخر تاركين ورائهم كل عزيز مقابل ورقة لتنقلهم الى الضفة الاخرى أو بالأحرى الى حلمهم الذي ولد عندهم منذ أن عرفوا البطالة واليأس و التعسف ولم يترددو يوما في فكرة الرحيل والبحث عن حياة أفضل وقد قدر عدد الفارين بواسطة فيزا شنغن يعني بطريقة شرعية 180 الف جزائري الى فرنسا والدول الأروبية الاخرى وهذا يأثر كثيرا على مسار التنمية بالجزائر ويسبب قلقا كبيرا للحكومة الجزائرية فان الجزائري اذا لم يحصل على فيزا شنغن ورحل من بلاده بطريقة شرعية يفكر بلا تردد في الحرقة حتى وان كلفته حياته لماذا هذا المبدأ الغبي الموت في البحر أفضل من الجزائر بسبب التقليد الأعمى ومحاولة رمي الشخص بنفسه الى التهلكة بعيدا عن التفكير في حلول اخرى تعود بالاجابية اليه والى بلده الام الذي ترعرع فيه والمشكل الأكبر هجرة الأدمغة ماينجر عنه اختلال في الدولة بجميع نواحيها وجب على كل شخص العمل من اجل دولته في كل الظروف والإخلاص لمسقط رأسه.

هذا كل ما لدي من لديه إظافة ينزلها في تعليق

في لقاء آخر انشاء الله

الثلاثاء، 23 يونيو 2009

انفلونزا البطالة تهدد شباب ومستقبل الجزائر

ظاهرة البطالة أو كما أسميها أنا انفلوونزا البطالة تعتبر عائق كبير على مسار التنمية الجزائري والتي أيضا انجرّ عنها انتشار الهجرة الغير الشرعية أو ماتسمى بالحرقة قدرت نسبتها بـ 12,3 بالمائة سنة 2006 ثم سجلت ارتفاعا في سنة 2007 فأصبحت 13,8 بالمائة وذلك وفق الدراسات التي أجراها الدبوان الجزائري للإحصاء وقد أخذت هذه الأخيرة بعين الإعتبار أنّ الذين يستفيدون من منحة 3000 دج(شبكة) غير بطالين وأنهم عمال رسميا.

وترجع هذه النسبة العالية للبطالة حسب الديوان الجزائري الى عدم توافق الإختصاص مع عروض العمل الموفرة وتدني مستوى التعليم أو غياب المؤهلات اما اذا لجأنا الى رأي العامة ووجهة نظرهم فنجد انتقادات كثيرة تدور كلها حول سوء التسيير وظلم الطبقة الحاكمة لحقوقهم وتجاهل ظروفهم المأساوية المتمثلة في الظروف المعيشية المتدنية و انتشار آفة الرشوة أو ظاهرة الموعريفة كما يسميها الشعب الجزائري في حياته اليومية فهي ظيف كل حديث في أي مكان وزمان كل اللوم يوجه إليها والتي ساعدها على التوسّع غياب الرقابة وعدم معاقبة مرتكبها والتساهل معه لمكانته الإدارية التي توفر له الحصانة الكاملة من أي تدخل قضائي أو مكانته الشخصية والتساهل معه .

أتمنى أنكم أخذتم فكرة من مقالتي المتواضعة و إن كانت لكم إظافات لاتترددوا بطرحها في تعليق.

أترككم في أمان الله وإلى لقاء آخر.

جميع الحقوق محفوظة لمدونة مدونة محمد 2009 -2019

تصميم : Modawenon-Team