الثلاثاء، 23 يونيو 2009

انفلونزا البطالة تهدد شباب ومستقبل الجزائر

ظاهرة البطالة أو كما أسميها أنا انفلوونزا البطالة تعتبر عائق كبير على مسار التنمية الجزائري والتي أيضا انجرّ عنها انتشار الهجرة الغير الشرعية أو ماتسمى بالحرقة قدرت نسبتها بـ 12,3 بالمائة سنة 2006 ثم سجلت ارتفاعا في سنة 2007 فأصبحت 13,8 بالمائة وذلك وفق الدراسات التي أجراها الدبوان الجزائري للإحصاء وقد أخذت هذه الأخيرة بعين الإعتبار أنّ الذين يستفيدون من منحة 3000 دج(شبكة) غير بطالين وأنهم عمال رسميا.

وترجع هذه النسبة العالية للبطالة حسب الديوان الجزائري الى عدم توافق الإختصاص مع عروض العمل الموفرة وتدني مستوى التعليم أو غياب المؤهلات اما اذا لجأنا الى رأي العامة ووجهة نظرهم فنجد انتقادات كثيرة تدور كلها حول سوء التسيير وظلم الطبقة الحاكمة لحقوقهم وتجاهل ظروفهم المأساوية المتمثلة في الظروف المعيشية المتدنية و انتشار آفة الرشوة أو ظاهرة الموعريفة كما يسميها الشعب الجزائري في حياته اليومية فهي ظيف كل حديث في أي مكان وزمان كل اللوم يوجه إليها والتي ساعدها على التوسّع غياب الرقابة وعدم معاقبة مرتكبها والتساهل معه لمكانته الإدارية التي توفر له الحصانة الكاملة من أي تدخل قضائي أو مكانته الشخصية والتساهل معه .

أتمنى أنكم أخذتم فكرة من مقالتي المتواضعة و إن كانت لكم إظافات لاتترددوا بطرحها في تعليق.

أترككم في أمان الله وإلى لقاء آخر.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة مدونة محمد 2009 -2019

تصميم : Modawenon-Team